رفض حزب "تقدم"، "كل استدراج للبنان نحو مواجهات عسكرية واعتداءت بسلاح غير شرعي وإرادة سياسية خارجة عن قرارات الدولة اللبنانية من أي جهة كانت، خصوصا وأن أحداث اليوم تأتي بعد ساعات من محادثات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية مع قادة من "حزب الله" في لبنان".
وأشار الى ان "هذه الأعمال لا تفيد الا الخارجين عن القانون بسلاحهم غير الشرعي والمتطرفين المأزومين في السياسة مع شعبهم أينما كانوا"، مشددا على ان "السيادة لا تتجزأ، وهي أساس قيام الدولة، والجنوب ليس منصة تبادل رسائل تستخدمها قوى خارجة عن الشرعية مع العدو الإسرائيلي".
واعتبر ان" السلاح غير الشرعي هو الخطر الأكبر على لبنان وأهله واقتصاده، هذا السلاح دفع ويدفع اللبنانيين نحو المجهول"، مطالبا الأجهزة الأمنية بـ"التحرك فورا، وتوقيف كل من نفذ وخطط وسهل وتواطأ على أمن السيادة الوطنية"، مؤكدا "استكمال تطبيق القرار 1701".