أشار وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين، خلال اجتماع عمل مع الامينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية تمارا الزين وفريق عمل المركز الوطني للجيوفيزياء في بحنس، الى أنه "كان نقاش علمي مع علماء المركز حول رصد الزلازل والتسونامي، لكن الهدف الاساسي هو الاطلاع على ما سجّلته اجهزة رصد المركز من اشارات غير منطقية عبر السنوات، وبعد تحليلها يظهر تمركز هذه الإشارات وتوقيتها بعمل المقالع المخالفة التي تستبيح الجبال عبر تفجيرها".
ولفت الى إننا "قمنا بعشرات الدعاوى على أصحاب المقالع المخالفة، وطلبنا اقفالها بالشمع الأحمر، وسنرسل هذه المعلومات العلمية لهيئة القضايا لضمها الى ملفات الدعاوى، ومع وزارة الداخلية لتنفيذ قرارات الاقفال".