أشار رئيس تكتل بعلبك الهرمل النيابي حسين الحاج حسن، الى أن "ما جرى في الاقصى والقدس من اعتداءات صهيونية متوحشة على المصلين ليس بجديد، وهو نتاج عقلية وسلوك صهيوني متطرف آتٍ من مشروع خفي يتكلمون فيه عن ذبح القرابين كمقدمة لهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل المزعوم".
وجدد تأكيد أن "قضية فلسطين هي قضيتنا المركزية، كانت وستبقى المحور والمرتكز في هذه الأمة، ولن تغير الازمنة في هذا الامر شيئًا، ومسؤولية فلسطين والقدس هي مسؤليتنا جميعا وليست مسؤلية الشعب الفلسطيني فحسب، ولذلك نؤكد في المقاومة و"حزب الله" وفي كل الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية في لبنان وعلى مستوى محور المقاومة كله ان فلسطين بالنسبة الينا هي القلب وواجبنا تحريرها".
ورأى أنه "كلما اطلق قادة العدو من تهديدات فهو يزداد وهناً وضعفاً، وسيزداد محور المقاومة قوة وردعاً، ولن يستطيعوا ان يخرجوا من محنتهم فيما تزداد المقاومة ومحور المقاومة سنة بعد سنة ويوم بعد يوم المزيد من التجربة والقوة والعزيمة والارادة والعدو الصهيوني يزداد ضعفاً وتردداً وارتداعاً، ولذلك ان كل هذه التهديدات التي تطلق من هنا وهناك، لا تخيفناً ولا تفت من عضدنا ولا تجعلنا نتردد في خياراتنا، بل نحن نزداد قناعة فيما قمنا به ونقوم به".
ولفت الى أن "المهزوم عادةً عندما يهزم، وهو مهزوم تنشأ في داخله مشاكل وانقسامات، والانقسامات التي نشهدها اليوم هي نتاج هزائمه وهي تظهر على خلفية الاصلاحات القضائية، وقد شاهدنا كيف يعيشون قلقاً وجودياً، انهم لن يكملوا العام الثمانين وهذا الكيان الى خراب وهم يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين، اما نحن علينا ان نعمل وهم ايضاً يتكفلون بتدمير أنفسهم ذاتياً ليتحقق الوعد الالهي بزوال هذا الكيان والمسؤلية التاريخية تقع على جميع ابناء الامتين العربية والاسلامية وعلى المسلمين والمسيحيين بالعمل على إزالة هذا الكيان من الوجود".