اشار مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمّد إمام، الى "إن الناس عموما، لا سيما من يطلق عليهم صفة الطبقة الصامتة وهي صادقة جدا، باتوا يحتاجون إلى خطاب سليم وواع يطمئنهم بعد فقدانهم الثقة بالوعود والكلام، حتى ولو كان إيجابيا، يعني أن الناس يحتاجون إلى عمل ونهضة بالإمكانات المتاحة، مع العلم أن لا بديل عن الدولة".
بدوره، أكد النائب إيهاب مطر خلال لقائه المفتي إمام، أن "طرابلس تنتمي بقلبها إلى دار الإفتاء، أي القيادة والريادة، خصوصا إذا كان من يترأس هذا المقام إنسان محبوب ومتواضع ومنفتح على الجميع"، معتبرا أن "وجه المدينة الديني لا يمكن الاستغناء عنه مهما حدث"، مشددا على أننا "وجه المدينة السياسي الذي يمد يده للجميع، فنجتمع معا ونكمل هذه المسيرة".
وأطلق مطر مبادرة من دار الإفتاء، تتمثل بدعم الأساتذة الذين يتولون التعليم الديني. ورأى أن "هذا واجب، لأن التربية الدينية تبقى الأساس بوجود أساتذة على مستوى عال من الكفاءة"، مشددا على أننا "نحتاج حقا إلى عيون حريصة على هذه المدينة".