كشف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، عن إن "الماء الثقيل المنتج في إيران يكون من الأفضل في العالم، وفي فترة معينة كان الأميركيون يتطلعون لشرائه منا"، لافتا الى أن "هناك وثائق تؤكد أن الأميركيين سعوا لشراء الماء الثقيل المنتج في إيران، باعتباره الأفضل حول العالم".
وأكد كمالوندي أن "هناك مجالات أخرى لاستخدام التكنولوجيا النووية، أهمها قطاع الزراعة، وأنه بحسب الإحصائيات المتوفرة لدى إيران، فإن ثلث أو ربع المنتجات الزراعية دمر بسبب الآفات أو ظروف التخزين"، مشيرا إلى أنه "من خلال مكافحة الآفات وتحسين ظروف تخزين المنتجات الزراعية باستخدام التكنولوجيا النووية، يمكننا المساهمة بما يتراوح بين 30 إلى 40 مليون طن في كمية الإنتاج الزراعي".
ويذكر أن المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقع بين إيران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، قد تعثرت بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة؛ تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
وانسحبت الولايات المتحدة، في مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.