اعتبر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إنه "ينبغي على اليابان التي تستضيف ممثلي مجموعة السبع، تعزيز أمنها، غداة استهدافه بعبوة ناسفة خلال تجمع انتخابي لم يصب على أثرها بأذى".
وأشار الى إنه "في الوقت الذي يتواجد فيه كبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم في اليابان لحضور اجتماعين وزاريين لمجموعة السبع، يتعين على البلاد بأكملها مضاعفة جهودها لضمان الأمن"، مؤكدا أن "إرتكاب مثل هذا العمل العنيف خلال حملة انتخابية هو أمرلا يغتفر".
وأتى هذا الحادث بعد تسعة أشهر على اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي خلال تجمع انتخابي في تموز، ما سبب صدمة في اليابان والخارج ودفع السلطات إلى مراجعة الاجراءات الأمنية.
وذكرت وسائل اعلام أن المشتبه به رفض التحدث إلى الشرطة.
وعززت اليابان الإجراءات الأمنية بعد اغتيال شينزو آبي بالرصاص خلال إلقائه كلمة في إطار حملة انتخابية أيضا. واستقال قائد الشرطة الوطنية بعدما أقر بوجود "مكامن خلل" في حماية رئيس الوزراء السابق
ويتزامن الحادث الجديد مع استضافة اليابان لاجتماع وزاري لمجموعة السبع الأحد، ومن المقرر أن تُعقد قمة زعماء دول المجموعة في أيار في هيروشيما.