أشار ئيس بلدية الحدت جورج ادوار عون، الى انه "في مؤشر على فلتان أمني غير مسبوق، وفي عز ووضح النهار، وعند حوالى الحادية عشرة والنصف ظهرا، أقدم شخصان يستقلان دراجة نارية على إعتراض الشاب إيلي أنطوان عساف، من بلدة الحدت، الذي كان على دراجته سالكا بوفلار الرئيس شمعون، وعند إقترابه من نصب البابا فرنسيس انقضوا عليه محاولين سرقة دراجته، وعندما قاومهم عمدوا الى اطلاق النار عليه ليصاب في رجله بطلقتين من مسدس حربي، مما استدعى نقله الى المستشفى، فيما لاذ الجناة بالفرار".
واعتبر في بيان، أنّ "هذه الجريمة البشعة تطرح أخطر التساؤلات عن مدى الامساك بالامن والقدرة على ملاحقة وتوقيف العصابات التي تعبث بأمن الناس وتعتدي على ممتلكاتهم".