أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي اعترضه المحتجون ورددوا هتافات مطالبة برحيله خلال جولة في مقاطعة هيرولت جنوب البلاد، أنه "لا ينوي الاستقالة، وسينتظر حتى الانتخابات المقبلة". واشار الى إنني "مع الديمقراطية، لذا شاركت في الانتخابات.. لكنني لن أستقيل.. أؤكد لكم أن هذا لن يحدث.. سنضطر إلى الانتظار حتى عام 2027".
وهتف المتظاهرون الخميس "نحن هنا" و"ماكرون استقِل" وألقى بعضهم البيض والبطاطا على الشرطة، فيما أعربت إحدى الفتيات عن أسفها لأنها صوتت له على أمل أن يكون "رئيسا ديمقراطيا".
وأطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع في قرية بجنوب فرنسا حيث زار ماكرون مدرسة، علما أن السلطات منعت القدور وأصدرت مرسوما يحظر استخدام الأجهزة المحمولة التي تصدر أصواتا.
جدير بالذكر أن ماكرون لم يلتق مئات المتظاهرين الغاضبين الذين تجمعوا في وسط المدينة حيث أبقتهم قوات الأمن على مسافة بعيدة من المدرسة.
وعلى الرغم من صدور قانون إصلاح نظام التقاعد (الذي يرفع سن التقاعد القانوني من 62 إلى 64 عاما) بعد مصادقة المجلس الدستوري عليه، لا تزال حركة الاحتجاج مستمرة، وخلال المسيرات الكبرى تحت راية النقابات تجري احتجاجات أكثر عفوية شبه يومية لا سيما على أصوات قرع القدور.