أكّد عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، بمناسبة ذكرى المجازر التي ارتكبها الحكم العثماني بحق أكثر من مليون شهيد أرمني ومسيحيين آخرين في بداية القرن الفائت، أن "أهمية الطائفة الأرمنية تتجلى بأروع معالمها في المحنة التاريخية التي عاشتها خلال الحرب العالمية الأولى".
ورأى إنّ "تجربتها المريرة تشبه إلى حد بعيد تجربة لبنان، الذي رزح على غرارها تحت أهوال الظلم العثماني وقدّم الشهداء في سبيل إنقاذ حريته على أعواد المشانق في برجنا وسط بيروت".
وأمل في أن "ينعم لبنان قريباً برئيس جديد للجمهورية، وحكومة إنقاذية في وطن يشفق فيه القوي على الضعيف، وتكفي شعبه ذلّ الحاجة والفقر والجوع والمرض، وتؤمّن السلام الذي يستحقّه وينشده منذ مطلع إستقلاله".