أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، لمناقشة التوترات في الشرق الأوسط ومشكلة إسرائيل وفلسطين، الى أن "واشنطن تريد أن تكون الراعي الوحيد للتسوية في الشرق الأوسط، رغم فقدانها الوضع المحايد منذ فترة طويلة".
واعتبر أنه "بدلا من "المساعدة في استعادة الأفق السياسي، تواصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، المحاولات الهدامة لاستبدال العالم الحقيقي ببعض الإجراءات الاقتصادية النصفية وتعزيز التطبيع العربي الإسرائيلي، وتجاوز الحل العادل للمشكلة الفلسطينية. مبادرة السلام العربية"، معتبرا أن "اللجنة الرباعية للشرق الأوسط المكونة من وسطاء دوليين، المكونة من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، سقطت ضحية لمثل هذه الأعمال".
وذكر لافروف أن "الأحداث في الضفة الغربية للأردن، في قطاع غزة، في القدس الشرقية، زادت التوتر في المنطقة إلى مستوى خطير للغاية، فالأحداث في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وكذلك على طول الخط الفاصل بين إسرائيل ولبنان وسوريا رفعت التوترات إلى مستوى خطير للغاية".