أكد رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس، أن أنواع الأضرار الكبيرة والواسعة التي خلفتها كارثة الزلزال على الإنسان والمجتمع تطلبت من حكومته العمل بشكل دقيق، لتضع توجهاتها وسياساتها في دعم المتضررين، وتبني عليها خطتها لدعمهم ومساعدتهم على الانتقال إلى مرحلة التعافي.
وأشار إلى أنه "وفقاً لمبادئ وتوجهات خطة العمل الوطنية التي تم إقرارها، فإن مرحلة التعافي وإعادة التأهيل تستهدف مساعدة المتضررين على استعادة حياتهم الطبيعية، وتجاوز تداعيات الكارثة"، موضحا انه "عندما تتوفر الإمكانات المالية فأن الوضع يكون مسهل وجيد، وبذلك تستطيع الاستثمارات الروسية أو الصينية أو الإيرانية المشاركة في أعمال الترميم وإعادة البناء بالتعاون مع الخبرات الوطنية في سوريا".
ولفت عرنوس، الى أن "4500 أسرة متضررة حتى اللحظة بإمكانها المباشرة بالحصول على قروض ميسرة بقيمة 200 مليون ليرة سورية ولمدة سداد 13 عاماً معفاة من جميع الضرائب والرسوم المالية، وتسدد على أقساط يستحق أولها بعد انقضاء ثلاث سنوات على منح القرض. وذكر أن "المساعدة في تدعيم المباني الخاصة وإصلاح الأضرار التي تسبب بها الزلزال ستتم في موعد أقصاه كانون الأول 2025".