ذكر النائب أشرف ريفي، أنّه "ما من لبناني إلا ويريد العودة الآمنة والنهائية للاجئين السوريين، أما النظام وحزب الله، الذين هجروا السوريين من أرضهم واحتلوا قراهم ومدنهم ودمروها، فهم المسؤولون عن إستمرار كارثة اللجوء".
ولفت إلى أنّه "على المجتمع الدولي أن يساعد لبنان عبر العودة الآمنة، أما الممانعة التي تحرّض، فهي رأس المؤامرة"، مشيرًا إلى أنّه "ليس صدفة أن تتحرك بعض المواضيع بسحر ساحر، وهي إطلاق الصواريخ من الجنوب، موجة البناء غير الشرعي في الجنوب وعلى أراضي الدولة اللبنانية، قضية الأحكام على شباب عرب خلدة في المحكمة العسكرية، وآخرها قضية النزوح السوري".
وأشار ريفي، إلى أنّه "ليخرج حزب الله من قرى وبلدات القصَير والقلمون السوري ليعود النازحون الى أرضهم، وكأن حزب الله يقول لنا: إرضخوا وإلا مزيد من الأزمات والتهويل والتهديد، وجوابنا مضى ذاك الزمن، ونحن مؤتمنون على هذا الوطن الغالي".