رأى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن "تركيا باتت علامة فارقة في مجال الوساطة وحل الخلافات العالقة"، وبلاده باتت في السنوات الأخيرة موضع ثقة الكثير من دول العالم.
وأشاد بـ"أداء الاقتصاد التركي، خاصة بعد تجاوز دخل الفرد السنوي 10 آلاف دولار، وأن الصادرات التركية السنوية تجاوزت 254 مليار دولار"، مؤكدا أن "بلاده قامت، خلال الأعوام الأخيرة، بتطبيع علاقاتها مع دول عدة رئيسية أهمها مصر وإسرائيل"، منوّها إلى أن "الظلم الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين في المسجد الأقصى لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال".
وفي سياق متصل، ذكر أوغلو في وقت سابق، أن "بلاده تتواصل مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من أجل التوصل إلى وقف إطلاق للنار"، مشيرا إلى أن أنقرة تعتزم إجلاء رعاياها من السودان بعد فتح المجال الجوي في البلاد.
وقال تشاووش أوغلو، خلال خطاب له في أنطاليا: "نتواصل مع الطرفين المتنازعين في السودان من أجل إنهاء الاشتباكات، وسنقوم بإجلاء رعايانا من السودان بعد فتح المجال الجوي في البلاد"، مضيفًا أن تركيا "ليست طرفًا في النزاع الدائر في السودان".