أشار صاحب مبادرة الجمهورية اللّبنانية الثالثة عمر حرفوش، الى أن "في حقي أكثر من قضية، ومنها واحدة تتعلق بإخبار قدمه عدد من شباب طرابلس على خلفية وجود صحافية يهودية قبل 10 سنوات في احتفال، ورغم أنّ القضية مرّ عليها الزمن إلّا أن القاضي غسان عويدات لم يستمع لي وأعطى الملف للمحكمة العسكرية وهذه قضية تافهة".
وأوضح في مؤتمر صحافي، أن "القضية الثانية ترتبط بمشاركتي في مؤتمر للاتحاد الأوروبي، وقد حُركت قضية ضدّي في لبنان على اعتبار أنّ المؤتمر حضره إسرائيليون أيضًا، وقد تفاجأت واشنطن عندما عرفت أنّ في لبنان محكمة عسكرية رغم أنه بلد ديموقراطي"، مشددا على أنه "سيتابع ملف المحكمة العسكرية، لا من أجله فقط، بل من أجل كلّ المدنيين ومن أجل الصحافية والناشطة كيندا الخطيب أيضًا".
في السياق، كشف عن أن "رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي طلب إسكاتي عبر طرق قضائية فور وصولي إلى مطار بيروت وأخذني إلى طرابلس حيث سيتم الاعتداء عليّ في القبة. كما اتهمني بأنني كنتُ قد أتسبب بفتنة طائفية لاعتراضي على التوقيت الصيفي والشتوي، بالإضافة إلى الشكوى التي قدمتها ضده في موناكو ما أدّى لفتح تحقيق بحقه في تبييض الأموال، كما اتهمني بتسريب معلومات قضائية سرية لأنني قدمت معلومات ضدّه في ملف الإسكان".
وأضاف حرفوش أنني "تواصلت مع قضاة وسياسين أوروبيين وأميركيين، وقد تؤمن لي الحماية اللّازمة، ومشروعي مستمر وأحترم القضاة في لبنان، حتى لو أنّ بعضهم يتحرك ضدي، وأنا ضدّ الردّ عبر تحركات على الأرض في لبنان".
وشدد على أنه "ليس لديّ نية بأن أبقى دقيقة في القبة، ولن أزور لبنان حاليًا لأكون بطلًا وطنيًا، ولديّ ملفات أريد أن أستكمل العمل عليها"، لافتا الى إنني "بتّ أخاف من أن أرد التحية على أناس يلتقونني في باريس في الشارع، لأنني أخاف أن يكون الشخص مرسلًا من أحد وأخاف أن يكون إسرائيليًا لفتح قضية ضدّي في لبنان".