علمت "النشرة" من مصادر مطّلعة أن التسوية الاقليمية القائمة على أساس المصالحة الايرانية-السعودية ماضية إلى الامام، لتطال ملفات: اليمن، العراق، سوريا، لبنان. كما أنها ستعالج الأزمات التي كانت حصلت وتركت تداعيات في السنوات الماضية، في البحرين وشرق السعودية والأهواز الايرانية، حيث التأثير المتبادل لكل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية.
ووصفت المصادر تلك التسوية بأنها عميقة الابعاد، وهي تقوم على حسم الخلافات المذهبية التي كانت تسود في السنوات الماضية عبر خطاب سياسي وديني واعلامي تصعيدي متبادل بين الفريقين.
وأكدت أن ما نقله وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبداللهيان ألى حلفائه في بيروت، ينطلق من تأكيد جدية وصدق وفعالية التسوية بين بلاده والسعوديين، داعياً اياهم إلى مواكبة النتاج الاقليمي البنّاء.
وأوضحت المصادر أن التسوية تتبنّى المبادرة الفرنسية تجاه لبنان، التي يُظهر الايرانيون دعمها، ولم يمانع السعوديون حصولها، حيث "سقط فيتو الرياض الذي كان موضوعاً على اسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية".
وأشارت إلى دور لسلطنة عمان في تقريب المسافات بين الايرانيين وحلفائهم ولا سيما "حزب الله" من جهة، والسعوديين من جهة ثانية.