أكّد ممثّل حركة "طالبان" لدى الأمم المتحدة، محمد سهيل شاهين، أنّ "أيّ لقاء بخصوص أفغانستان من دون مشاركة وفد من الحكومة الأفغانيّة الحاليّة، هو غير مثمر ولا يساعد في حلّ المشكلات، بل يعقّدها".

ولفت، في تصريحات قبيل اجتماع أممي دولي مرتقب بشأن أفغانستان في الدّوحة، لا تشارك فيه "طالبان"، إلى أنّ في الاجتماعات والمنتديات المتعلّقة بحلّ القضايا ذات الصّلة في أفغانستان، "بينما نحن نسمع أصواتهم، يجب أيضًا أن يسمعوا صوتنا، ولهذا السّبب فإنّ وجودنا ضروري".

وعمّا إذا كانت حكومة "طالبان" مستعدّة لأيّ تسوية، في حال عرض المجتمع الدولي الاعتراف بها، مقابل تغيير طريقتها في الحكم أو في القضايا المتعلّقة بعمل النّساء وغيرها من المسائل الخلافيّة، شدّد شاهين على أنّ "في البداية، من الضّروري أن تظلّ جميع الجهات منخرطة مع الحكومة الأفغانية الحاليّة، لفهم القضايا وإدراك كيفيّة المضي قدمًا".