أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الى أن "روسيا لها الحق في قطع العلاقات الدبلوماسية مع بولندا، لكن هذا سيؤثر بشكل أساسي على الروس الذين يعيشون ويعملون هناك".
ولفتت الى "عدد الأشخاص الذين غادروا، لأنه ليس لديهم خيار آخر، من أراضي أوكرانيا عبر أراضي بولندا في الآونة الأخيرة، والذين بما في ذلك لم تتح لهم السلطات البولندية الفرصة للمرور عبر كالينينغراد أو بيلاروس، للوصول إلى الأراضي القريبة من مناطقهم، ولكن على أراضي روسيا. وبقي الكثير منهم هناك. أي أن هؤلاء الأشخاص جميعا بحاجة إلى المساعدة. أي نوع؟ تسجيل المستندات واصدار الشهادات وتأكيد وضعها. هذا عمل ضخم".
وذكرت أنه "بالإضافة إلى ذلك، فإن ممثلي وزارة الخارجية الروسية يشاركون أيضا في ترميم النصب التذكارية في بولندا. إنهم بحاجة إلى الدفاع عن سلامة الآثار السوفيتية، بالنظر إلى عدد حوادث التخريب المتعمد في البلاد".
ويوم السبت، اقتحمت السلطات المحلية والشرطة في وارسو مدرسة السفارة الروسية وكسرت الباب، وقال أندريه أورداش، المستشار والمبعوث للسفارة الروسية في بولندا، إنه تم إخبار موظفي المدرسة بضرورة مغادرة المبنى قبل الساعة السادسة مساء.