أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، ان "العلاقة بين ابناء الجنوب وقوات اليونيفل تتعدى العلاقات الرسمية المنوطة بها، على امتداد الجنوب من الناقورة الى العرقوب هي علاقة طيبة اجتماعية ترتقي الى مفاهيم والقيم الوطنية الاجتماعية والاخلاقية التي تحكم طبيعة العلاقات، حيث لم تؤثر بعض الاشكاليات العابرة على ركائز واسسس العلاقة منذ قدوم قوات الطوارئ الى الجنوب حتى اللحظة".
واشار الى ان "لقاؤنا وعلاقاتنا الطيبة التي تترجم بلقاءات مستمرة ومشاركة المناسبات الاجتماعية بين ابناء الجنوب واليونيفل، تبين طبيعة العلاقات وتؤكد عل ان الجنوبيين تواقون الى السلام لكنهم يلتزمون مفاهيم السيادة والكرامة الوطنية، وذلك لاستكمال تحرير ما تبقى من ارض محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من الغجر، واذ نرى في وجود المنظمة الدولية من خلال من يمثلها نعني اليونيفل ما يسمح بكشف كل الممارسات العدائية الاسرائيلية تجاه وطننا وشعبنا
ورأى أنه "اذا اراد العالم ارساء قواعد سليمة للسلام، فما عليه الا اعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة والانسحاب من كل ارض عربية محتلة ووضع حد للاطماع الاسرائيلية نريد من هذا اللقاء الاخوي الاهلي ان يكرس منطقا مختلفا في العلاقات وكما اتى ضباط وافراد قوات اليونيفل الى وطننا ومنطقتنا ليكونو رسل محبة فإننا ندعوهم ليكونو بعد عودتهم سفراء لوطننا في بلدانهم لتطوير علاقات شعوبنا بما. يخدم الانسان والانسانية في بلداننا والعالم".