بحث النّائب الياس اسطفان خلال زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس، المطران الياس عودة في مواضيع الساعة، من انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، إلى الوضع الإقتصاديّ في البلد، إضافةً إلى ملفّ النزوح السوريّ الذي هو أحد أهم الملفات حالياً"، لافتا الى "إن البلد يفقد الإنسانية، وعلينا بالتالي جميعاً استعادة إنسانيّتنا ومواطنيّتنا، والعودة إلى دواخلنا، والقيام بما يُفيد لبنان واللبنانيّين، والتّوقّف عن التلهي بالأمور الصغيرة".
وأكد أنه "لا يصل رئيس جمهوريّة إلى قصر بعبدا إن لم يتمّ التوافق عليه من قبل كلّ الكتل المسيحيّة، لأنّ هذا هو الموقع المسيحيّ الأوّل، وبعيداً من اللغة الطائفية، فإنّ الموقع هو لجميع اللبنانيّين، لذا، يجب التّوافق عليه من قبل اللبنانيّين جميعاً حتّى يصلَ ويحكُم بالعدل والمساواة، ويضع مصلحة لبنان فوق كلّ اعتبار".
وأشار الى "ان انتخاب رئيس للجمهورية ليس أمراً ثانوياً، وأنا أرى أنّ أي فراغ هو أفضل من الدّخول في الدوامة ذاتها الّتي عشنا فيها مدّة ستّ سنواتٍ، وأوصلت البلد إلى ما هو عليه اليوم. لا نريدُ أي رئيسٍ، بل نريدُ رئيساً فعلياً وإصلاحياً وإنقاذياً وسيادياً بامتياز، يملكُ رؤيةً لإخراج البلد من أزمته. أيضاً، يجب تشكيلُ حكومةٍ متجانسة تضعُ خطّةً إقتصاديّةً وطنيةً شاملةً، حتّى يعود لبنان إلى السكة الصحيحة، فيعيش اللبنانيون مُجدّداً حياة كريمة".