علق رئيس تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين في نيجيريا الياس سعد، في بيان، على ما ورد في أحد التقاير التلفزيونية عن رجل الأعمال اللبناني جيلبير الشاغوري، "ضاربة ًبعرض الحائط المصداقية المهنية في عَرض الوقائع والحقائق"، معتبراً أن "الدوافع غير خافية على أحد وهي مشبوهة في التوقيت وخلفياتها معروفة".
ولفت إلى أن هذا التقرير "لم يتعرّض فقط لسمعة جيلبير الشاغوري وتاريخه الريادي الطويل في مجال الإستثمار والإعمار في نيجيريا ودول إفريقية عدة فحسب، بل طال بطريقة غير مباشرة رجال الأعمال والعاملين اللبنانيين في نيجيريا خصوصا ًودول الإغتراب عموما ًحين تحدث عن فساد مزعوم، ما قد يؤثّر على سُمعة اللبنانيين المشهود لهم بالنجاح والتفاني والإلتزام بقوانين الدول العاملين فيها".
ورأى أن "هذا التقرير، الذي أغفل عمدا ً نجاحات وانجازات الشاغوري والتي لسنا في معرض ذكرِها وهي كثيرة في نيجيريا ولبنان، أكان في مجال الإستشفاء والتعليم ودعم المؤسسات وتوظيف الآلاف من الشباب اللبناني والتي لم تستطع وزارات ومنظمات عريقة القيام بها، تعمّد الإساءة والإفتراء عبر إدعائه وجودَ صفقاتٍ مالية بين الشاغوري ورؤساء بعض الدول في افريقيا والعالم، والجميع يعلم أن الشاغوري وظّف ولا يزال علاقاته الدولية هذه لصالح لبنان وشعبه، وكلّ جهوده تصبّ في هذا الإتجاه".
وأشار إلى أننا "كنا نتمنّى لو أنّ المؤسسة الاعلامية أفردت هواها الإخباري للضغط أكثر في اتجاه إعداد تقارير، تكشف فيها خبايا الفساد الذي أطاح بأموال المودعين في لبنان بدلا ًمن أن تستهدف نجاحات اللبنانيين الذين برعوا في الخارج ووظّفوا أموالهم في لبنان كمساهمة ٍ مضيئة وسط كلّ هذا السواد".
وأضاف: "كل إناء ينضح بما فيه وإناء جيلبير الشاغوري ينضح بالخير والعطاء والمساعدة، من خلال اعماله الخيرية في مجال التعليم والطبابة وتأمين فرص العمل للشباب اللبناني وحمْل همّ لبنان واللبنانيين الى المحافل الدولية وغيرها من الاعمال التي يُحنى لها الجبين، أما إناؤكم فهو مليء بالفساد والاستيلاء على اموال الشعب اللبناني مع شركائكم في الفساد".