أشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، طلال أرسلان، الى ان "تعاطي المجتمع الدولي مع ملف النزوح وابتزاز لبنان واللبنانيين بحجّة الحرص على النازحين السوريين وعلى سلامتهم، أمرٌ بات مكشوفاً، فالتهرّب من تسليم داتا النازحين للدولة وابتزاز بعض الأحزاب والجمعيات المختصّة بوقف التمويل وتعاطي المنظمات الدولية العاملة في لبنان، كل ذلك يظهر نيّة المجتمع الدولي بإبقاء النازحين في لبنان، والخلفيات السياسية التي تقف خلف هذا القرار، والبعيدة كل البعد عن الإنسانية والعواطف".
ولفت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى اننا "نحن من نسّق وناقش وعمل لسنوات مع الدولة السورية في هذا الملف، وندرك تماماً التسهيلات التي قدّمتها القيادة، والإستعدادات اللوجيستية لاستقبال أبناء الوطن، مهما ضغطتم، النازحون سيعودون عودة آمنة وكريمة، وسوريا واعادة الإعمار فيها ستكون بالانتظار".