انعقدت الجمعية العمومية العادية لتجمّع رجال وسيدات الاعمال اللبنانيين (RDCL)، مساء الجمعة 5 أيّار، 2023 في المعهد العالي للأعمال (ESA) كليمنصو، بيروت، للتّصديق على حسابات التّجمّع للعام 2022، كما وإلى الاطلاع على نشاطاته المنصرمة والقادمة. إضافةً، رمت هذه الجمعية الى انتخاب ستّة أعضاء مجلس إدارة جدد، بدل الأعضاء الذين انتهت ولايتهم حسب النظام الداخلي للتجمّع.
وفي نصاب قانوني بلغ حوالي 89%، تمّ التّصديق على حسابات التّجمّع، كما وانتخاب ستّة أعضاء مجلس إدارة جدد، هم كريستيل بستاني التي عُيّنت أمينة العضوية، وجومانة صدّي شعيا التي عُيّنت أمينة الفروع في الخارج، وداليا جبيلي، وسيريل عريضة الذي عُيّن نائبا للرئيس، نديم ضاهر الذي عُيّن أمينًا للمال، وجان طويلة الذي عُيّن أمينًا عامًا للتجمّع. وينضم هؤلاء الأعضاء إلى نقولا بوخاطر رئيساً للتجمع، وفريد حمصي، وفاتح بكداش، وهاديا منقارة صفّي الدّين، وجومانا داموس سلامة، ورولا زهار. وقد تمّ تعيين النائب السابق غسان مخيبر محاميا للجمعية، وشركة دوماني مدقّقة للحسابات.
في هذا السياق، رحّب رئيس تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين، نقولا بو خاطر بجميع أعضاء التّجمّع، لافتا الى أنّه "أصبح الآن مُتاحا لغير اللبنانيين الانضمام إلى التّجمّع"، معتبرًا أنّ "كلّ ما أنجزه التّجمّع حتّى اليوم هو نتيجة العمل الجماعي لأعضاء مجلس الإدارة، بمساعدة باقي الأعضاء".
من ناحيته، لفت مسؤول لبنان في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، خليل دينغيزلي، الى "أعمال البنك الأوروبي والمشاريع الّتي قادها في مختلف القطاعات، وأهمية الوصول إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي، بغية مساعدة القطاع الخاص اللبناني على الحصول من جديد على التمويل بأسعار تنافسية، واسترجاع الثقة العافية الاقتصادية".
في سياق منفصل، فيما خصّ إنجازات التّجمّع في عام 2022، قدّم الأمين العام المنتهية ولايته فادي صوايا تقريرًا ذكر فيه أبرز الأنشطة والشراكات الّتي عقدها التّجمّع خلال هذا العام، من بينها إطلاق مشروع ASPIRE الذي يقترح خارطة طريق قطاعية للنهوض بلبنان من جديد بالتعاون مع الهيئات الإقتصادية؛ واتفاقيات مع المعهد العالي للأعمال، وALBAC، وTIF، وغيرها؛ ومشاركة التّجمّع في EXPO DUBAI 2022؛ وحديثًا، السماح لغير اللبنانيين بالانضمام إلى التّجمّع كأصدقاء، وفتح فروع للتجمع في دبي وفرنسا.
أمّا التقرير المالي، فقد عرضه أمين المال نديم ضاهر، وتمّ التّصديق عليه من قبل مدقّق الحسابات والأعضاء، معتبرا أنّ "سنة 2022 كانت سنة مفصلية للتجمّع، وشهدت تغيّرات أساسية كثيرة. وكشف أنّ "ازدياد عدد أعضائه بنسبة 75% في السنتين المنصرمتين"، معربا عن "سعي التّجمّع إلى مضاعفة أعضائه في السنتين المقبلتين".
وتجدر الإشارة إلى أنّ التّجمع اتّبع عملية الانتخابات عبر التصويت الالكتروني للمرّة الأولى منذ انشائه. فقد تمّ تصميم برنامج خاصّ بالتعاون مع "مركز سرطان الأطفال"، كما ودعم الناجين من المركز الذين ساعدوا في تنظيم الانتخابات. في هذا الإطار، قرر التّجمع تقديم تكلفة تطوير هذا البرنامج على شكل هبة للمركز في سبيل التعاون بين الجانبين. وقد هدف اجراء الانتخابات عبر التصويت الالكتروني، إلى تفادي أي عمليات غش وتزوير. فقد تمّ الطلب من شركة بوتيك المتخصصة التدقيق في سرية المعلومات والتصويت، وعدم إمكانية الاختراق من الخارج وتأمين الأمن السيبراني، لكي يتمّ التّأكد من حسن عمل البرنامج والعمل الإنتخابي.