أشار عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب فيصل الصايغ، الى ان "طرح المقايضة الفرنسية سقط والرئيس التوافقي هو عنوان المرحلة المقبلة". ولفت الى انه "من الاساس لم يكن هناك فيتو سعوديا على شخص معين، وموقف السفير السعودي وليد البخاري يؤكد انه بمضمون الموقف السعودي لم يتبدل شيء، وبالتالي فالسعودية لا تشجع وصول رئيس من فريق معين يعتبر رئيسا تحديا".
واوضح في حديث لقناة الـ"OTV"، أنه "حتى مع اصوات اللقاء الديمقراطي، فرئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، غير حاصل على 65 صوتا، لكن ما يحكى عن استدارة جنبلاطية غير صحيح، وهي اصلا لا تضمن الـ65 لفرنجية". وذكر أن "هناك جدية خارجية وضغط حتى حزيران للتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية"، لافتا الى اننا "سنشهد ضغوطا اكثر وحتى عقوبات". وأضاف أنني "اعتقد انه في حزيران سيكون هناك رئيس للبنان وسيكون توافقيا".