زار الأب ​نجيب بعقليني​ رئيس "جمعيّة عدل ورحمة" ووفد من الجمعيّة ​سجن نساء بعبدا​ المركزي، نظارة مخفر قصر العدل- الجديدة، ونظارة مخفر قصر العدل- بعبدا، حيث تقدم خدمات متنوعة.

واشار بيان لأمانة سر الجمعيّة، الى أن "الأب بعقليني والوفد المرافق التقوا المسؤولين عن السجن وأماكن التوقيف، وتم خلال اللقاء التأكيد على التعاون الوثيق بين الجمعيّة و​قوى الأمن الداخلي​ المولجة إدارة شؤون وشجون النُزلاء والموقوفين"، موضحا أن "الحديث تطرّق إلى معاناة المحرومين من حريتهم وكيفية المساعدة لتحسين أوضاعهم الإنسانيّة".

في عذا السياق، أكد الأب بعقليني ضرورة "أن نواجه معًا ونتحمل نتائج وانعكاسات هذا "الانهيار الأخلاقي، والكابوس الرابض على حياتنا وأعمالنا بسبب الأوضاع العصيبة التي تعصف ببلادنا، متّكلين على ضمائرنا الحيّة، وحكمتِنا ووعينا الكامل لمُجريات الأمور، كما على قيمِنا الإنسانيّة وتصدّينا ومحاربتنا للفساد المستشري".

وشدد على اهمية أن"نكافح معًا، كل من موقعه، حالات الفشل في معالجة الأسباب الجذرية للمشاكل، والعمل على إيجاد حلول قصيرة وطويلة المدى، وعدم إزدواجية معايير المساءلة"، لافتا الى ان "رغبتُنا ونضالُنا في "جمعيّة عدل ورحمة" أن نُخفف الآلام والجروح والظلم ووصمة المجتمع للسجين، من خلال المُرافقة والحثّ على مُمارسة القِيم والمبادئ الإنسانيّة التي تجعلُنا نتوق نحو إنسانيّة أفضَل".

يشار الى ان جرى لقاء مع 110 موقوفًا ضمن أربعة مجموعات في جلسات مُغلقة، تمحورت حول شرح مفصل لعمل الجمعيّة الإنساني و​حقوق الإنسان​، لا سيمّا مع المحرومين من حريتهم، والتشديد على الصبر والتآخي بين النزلاء في مواجهة تردي أوضاع احتجازهم، والتأكيد على "عمل الجمعية الدؤوب في المطالبة بتحسين ظروف احتجازهم وتسريع مُحاكماتهم وغيرها من الأمور المتعلّقة بالاكتظاظ، كما تم الاستماع والإصغاء إلى مُعاناة الموقوفين وحاجاتهم الأساسيّة".