حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، من أن "تخلف الولايات المتحدة عن السداد سيولد صعوبات ومشاكل تطال جميع أنحاء العالم"، معتبرا ان " الجمهوريين أوجدوا الأزمة الحالية، نظرا لأن الولايات المتحدة في الواقع قادرة على سداد ديونها"، موضحا أن "التخلف عن السداد في حال حدوثه، سيجر اقتصاد البلاد إلى الركود، وسيضر بسمعة واشنطن الدولية بشكل كبير".
في كانون الثاني، وزارة الخزانة الأميركية أخطرت الكونجرس ببدء تطبيق "الإجراءات الاستثنائية " نتيجة لصعود سقف الدين وبلوغه 31.381 تريليون دولار.
البيت الأبيض من جهته طالب الكونجرس برفع هذا المؤشر دون شروط، لكن مجلس النواب، الذي تسيطر عليه المعارضة الجمهورية، يربط هذا الإجراء بضرورة تخفيض الميزانية، وخفض النفقات الحكومية.
بدورها، حذرت وزيرة المالية جانيت يلين في وقت سابق من أن الحكومة لن تتمكن من مواصلة الوفاء بجميع التزاماتها، بحلول 1 حزيران، إذا لم يتم اتخاذ قرار بشأن الدين الوطني.