تعهدت قوات الدعم السريع السودانية، بـ"عدم التواني في محاسبة أي فرد من قواتها حال ممارسته عملا يخالف القانون"، مؤكدة أنها "تتصدى لأعمال سرقة ونهب للممتلكات العامة والخاصة"، مشددة على أنها "أُجبرت على خوض هذه الحرب دفاعًا عن شعبنا وتصديًا لمؤامرات الفلول الذين يريدون استعباد الناس، وإعادة سنوات القهر والاستبداد التي أذاقوا فيها البلاد وأهلها الأمرين".
واشارت في بيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى أنها قامت بـ"تشكيل قوة خاصة لحماية المدنيين قوامها 40 عربة، لحسم كافة الظواهر السالبة في مواقع سيطرة قواتنا"، موضحة أنها خصصت "رقم اتصال لتلقي البلاغات والشكاوى وطلب المساعدة"، لافتة الى انه "تم تلبية نداءات كثيرة لمواطنين استنجدوا بالقوات، كما تم القبض على مجرمين متلبسين في محاولات سرقات ونهب لمنشآت عامة وخاصة، إلى جانب القبض على عدد كبير من منتحلي صفة القوات، جميعها موثقة في الصفحات الرسمية للقوات في مواقع التواصل الاجتماعي".
وينص إعلان جدة، وهو الاتفاق المبدئي الأولي الموقع بين فريقي الصراع المسلح في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، في مدينة جدة السعودية، على تعهد الفريقين بالامتناع عن أي هجمات قد تلحق الضرر بالسكان المدنيين.
ويعتبر هذا الاتفاق هو الأول بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ بداية النزاع، في 15 نيسان الماضي.