أكّد عميد الإعلام في الحزب "السوري القومي الاجتماعي"، معن حميّة، أنّ "فلسطين بكلّ مدنها وبلداتها ودساكرها، سيبقى إسمها فلسطين، وأنّ الاحتلال الصهيوني زائل لا محال"، لافتاً إلى أنّ "سِير كفاح الشعوب على مرّ التاريخ، تُثبت أنّ ما من شعب قاوم الاحتلال لتحرير أرضه، إلا وبلغ أهدافه وانتصر".
وأشار في بيان بمناسبة الذكرى الـ75 للاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، الى ان "منذ إقامة كيان الاغتصاب الصهيوني على أرض فلسطين في 15 أيار 1948، والعصابات الصهيونية بطبيعتها العنصرية وغريزتها الإرهابية ترتكب الجرائم بحق شعبنا، قتلاً وتهجيراً، استيطاناً وتهويداً، ومجازر إرهابية موصوفة".
وذكر أن "على مدى خمسة وسبعين عاماً، وبدعم غربي استعماري، قتل العدو الصهيوني عشرات الآلاف من أبناء شعبنا، وملأ معتقلاته بأعداد مماثلة، وهجّر وشرّد مئات الآلاف، لكن حجم ما ارتكبه من جرائم لم يثنِ شعبنا عن خيار المقاومة وإرادة الصمود وبذل التضحيات. فخلال كلّ هذه السنوات تطوّر فيها سلاح المقاومة من الحجر إلى الصاروخ العالي الدقة. وتبدّلت المعادلة من جيش احتلال يعتدي حيث يشاء على من يشاء دون رادع، إلى جيش ذليل يستجدي الوساطات لتمنع عنه ضربات المقاومة".
ورأى ان "الكيان الصهيوني هو زرع اصطناعي في فلسطين، وهذا الكيان المصطنع، بات باعتراف الساسة الصهاينة، أقرب من أي وقت مضى إلى زوال لن تمنع حدوثه كل قوى الإستعمار والتطبيع مهما بلغت قوتها. لقد آن الأوان أن يبدأ شذاذ الآفاق هجرات معاكسة تعود بهم من حيث أتوا، لأن فلسطين لا تتسع إلا لأهلها".