أفاد أمين مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف بأن تفجير جسر القرم وخط أنابيب الغاز نورد ستريم تم بالتنسيق مع الاستخبارات الأميركية، معتبراً أن تزويد أوكرانيا بصواريخ ستورم شادو خطوة تخالف القرارات الدولية المتعلقة بتصدير السلاح.
من جهة ثانية، أشار إلى أن الاستخبارات الأميركية هي التي خططت لاغتيال الصحفي فلادلين تاتارسكي وابنة المفكر ألكسندر دوغين.
وفي اجتماع في مدينة سيكتيفكار، لفت إلى أن نظام النازيين الجدد في كييف الذي يتغذى من الأنجلو ساكسوني قام بنقل الأعمال الإرهابية إلى أراضي بلادنا، بتشكيل تهديدات جديدة للأمن القومي لروسيا".
وأوضح باتروشيف أن مثل هذه العمليات تصاحبها حملة إعلامية معدة مسبقًا في واشنطن ولندن، تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والسياسي وتقويض الأسس الدستورية وسيادة روسيا.
ولفت إلى أنه "في الوقت نفسه، فإن الغرب الجماعي، بقيادة الولايات المتحدة، متورط بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا إلى جانب نظام كييف الإرهابي. ويشارك المرتزقة والمستشارون الأجانب بشكل مباشر في الأعمال القتالية إلى جانب النازيين الجدد الأوكرانيين".
وأشار إلى أن "مدربي الناتو يعدون الجماعات الإرهابية والتخريبية الأوكرانية، وينسقون أنشطتها ويقدمون ذلك للمجتمع الدولي على أنه مساعدة أميركية في حماية أوكرانيا"، معلناً عن وجود "تنشيط لمجموعات استطلاع وتخريب أوكرانية، ومنظمات إرهابية دولية، وهياكل راديكالية ومتطرفة في روسيا".