رحبت قوات الدعم السريع في السودان، بالبيان الختامي للقمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين التي استضافتها مدينة جدة السعودية.
ووجهت في بيان، "الشكر إلى الأشقاء العرب على الاهتمام والتضامن الكبير مع الشعب السوداني في هذه الظروف التي يعيشها بسبب هذه الحرب"، مؤكدة "حرصها على التواصل الدائم مع الدول الشقيقة والصديقة لتوضيح الحقائق خلال الفترة الماضية بشأن الأوضاع في السودان، والتي هي عكس ما أورده مبعوث القوات الانقلابية وأنصار النظام البائد دفع الله الحاج علي، والذي قدم معلومات أمام ختام أعمال القمة تجافي الحقائق والواقع على الأرض مستغلا المنبر لتقديم معلومات كاذبة ومضللة".
وأوضحت "ثقتها في القادة العرب والدول الشقيقة والصديقة في تفويت الفرصة لعودة النظام البائد الإرهابي إلى السلطة بواجهة قيادة القوات الانقلابية، ومعرفة حقيقة الأوضاع في السودان وأسباب الأزمة".
وأكد إعلان جدة الصادر عن القمة العربية على ضرورة التهدئة في السودان وتغليب الحوار والمحافظة على مؤسسات الدولة الوطنية، والتأكيد على الحيلولة دون أي تدخل خرجي يؤجج الصراع في السودان ويهدد الأمن والسلم الإقليمي، كما اعتبر اجتماعات جدة بين الفرقاء السودانيين خطوة مهمة يمكن البناء عليها.
وتدور منذ منتصف شهر نيسان الماضي اشتباكات في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".