أكدت وزارة الخارجية الاميركية، إنها "ستحاسب كل من ارتكب جرائم حرب في السودان"، لافتة إلى أن "مستقبل هذا البلد يجب أن يكون بيد سلطة مدنية"، معبرة عن "قلق الولايات المتحدة من اتساع رقعة الصراع في السودان إلى دول أخرى مثل تشاد وأفريقيا الوسطى".
وأشارت إلى أن "واشنطن لم تلحظ وجود أي تدخلات إقليمية سلبية في السودان حتى الآن"، مشددة على أن "مستقبل السودان يجب أن يكون بيد سلطة مدنية". وأوضحت أن "أميركا تتواصل مع جميع الأفرقاء السودانية والإقليمية من أجل تثبيت الهدنة".
يأتي ذلك بعد دخول اتفاق جديد لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ رسمياً، ليل الإثنين الماضي.ويتضمن الاتفاق موافقة الجيش وقوات الدعم السريع على تيسير عمليات إيصال المساعدات الإنسانية وتوزيعها على المتضررين، إضافة إلى السماح باستعادة الخدمات الأساسية وسحب القوات من المستشفيات والمرافق العامة.
يذكر أن الاتفاق تم توقيعه بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، يوم السبت الماضي، ويتضمن تنفيذ وقف إطلاق للنار قصير الأمد لمدة 7 أيام قابلة للتجديد.
واندلع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع من الـ 15 من نيسان الماضي، بعد خلاف الفريقين حول خطط دمج "الدعم السريع" في الجيش، وتسلسل القيادة في المستقبل بموجب اتفاق سياسي مدعوم دوليا.