أعرب المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، خلال حفل استقبال أقامه قنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون، عن "فخره بما سمعه من مسؤولين اوستراليين عن الدور الهام لابناء الجالية في المجتمع الاوسترالي على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
ولفت إلى أنّ زيارته الى اوستراليا "تأتي في اطار المشاركة في المؤتمر السنوي تحت عنوان :"لآلئ في الشرطة"، لمدة ثلاثة أيام في العاصمة كانبرا، وهو مركز فكري عالمي يلتقي فيه كبار المسؤولين التنفيذيين في مجال إنفاذ القانون لمناقشة التحديات الاستراتيجية والشخصية لمنظماتهم".
وحيا اللواء عثمان الحضور ومن خلالهم ابناء الجالية، "الذين يقدمون المساعدات لاهلهم في هذه الظروف الصعبة". واعطى لمحة تاريخية عن قوى الامن الداخلي، معدداً دورها وانجازاتها على مر السنين .
كما تحدث اللواء عثمان عن تأثير الازمة الاقتصادية على عناصر وضباط قوى الامن الداخلي، وخصوصاً في مجال الطبابة مع تدني الاجور بسبب الازمة المالية الحادة.
وأشار إلى أن "قوى الامن الداخلي تقوم بادوار عدة لعل ابرزها في مجالي الضابطة الادارية والضابطة العدلية، بالاضافة طبعًا إلى مكافحة الجريمة والامن الوقائي"، مؤكدًا أنه "على رغم المصاعب الاقتصادية فإن الامن ممسكوك والوضع على هذا الصعيد جيد، بعكس ما يحكى في الاعلام وبامكانكم زيارة لبنان والتأكد من ذلك".
وحث اللواء عثمان "من في يدهم القرار في لبنان، على معالجة الأزمة الحالية"، داعيًا "الجميع الى التعقل لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين"، كما دعا "كل من يستطيع من ابناء الجالية إلى دعم مؤسسة قوى الامن الداخلي، لأنها العين الساهرة على امن المواطنيين".
من جهته، رحب معكرون باللواء عثمان بين اهله من ابناء الجالية اللبنانية، واثنى على "الدور الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي قيادة وضباطًا وعناصر في هذه الظروف الصعبةـ حيث حققوا انجازات كبيرة بقيادة اللواء عثمان".
ووجّه معكرون تحية تقدير الى ابناء الجالية "الجاهزين دائمًا لخدمة لبنان ومساعدة اللبنانيين"، كما شكرهم على التفافهم الدائم حول مؤسستي الجيش والأمن الداخلي. كما تحدث عن الصعوبات التي تواجهها القنصلية العامة في سيدني، كما باقي المؤسسات الديبلوماسية بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة في لبنان.
وكان اللواء عثمان التقى في العاصمة الاوسترالية كانبرا، مسؤولين من الشرطة الفيدرالية ووزارة الخارجية. كما اقام السفير اللبناني ميلاد رعد عشاء على شرفه حضره ضباط من الشرطة الفدرالية.