رعى وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة، ومنظمة وادارة تسويق السياحة ممثلة برئيس اتحاد بلديات دير الأحمر جان الفخري، ضمن توجه لتنشيط السياحة البيئية والدينية والزراعية في المنطقة، بحضور النائب طوني حبشي، ورؤوساء بلديات دير الاحمر والبقاع الشمالي.
وأكد نصار ان "دير الأحمر ستندرج على الخارطة السياحية في بعض المناطق السياحية والدينية والمطاعم وبيوت الضيافة، ونطالب بانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، وتشكيل حكومة جديدة ينتظرها المجتمع الدولي كي يستمر البلد، والا فان لبنان لن يسير على الطريق الصحيح، ومن يتسلم وزارة السياحة سيكون أمامه مشروع مستدام، وانا مؤمن بالاستدامة"، لافتا الى ان "القطاع العام هو قطاع يحتاج للإصلاح الإداري بخصوص التوظيفات العشوائية، هناك 200 موظف في وزارة السياحة يعمل منهم 10 بالمئة، لا أقول علينا ان نصرفهم الى منازلهم، وإنما علينا أن نجد لهم فرص عمل بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص".
وأشار الى ان "وزارة السياحة تعمل بميزانية صفر، لكننا نعمل بالشراكة مع القطاع الخاص، ولولا هذا القطاع ولولا الموارد البشرية، لا وجود للبنان، الذي ينتقل من اقتصاد ريعي الى اقتصاد منتج. واطلقنا بالوزارة مشروع لا مركزية إدارية سياحية وافتتحنا 35 مركز، وسيكون لدير الأحمر مكتب ضمن مركزية إدارية موسعة تكون من صلب الإنماء، فلا انماء بدون مركزية تركز على منطقة معينة وفق تقسيم ديوغرافي، ورغم العلاقات المضطربة التي قطعناها مع الدول العربية وجدت من خلال مشاركاتي محبة كبيرة للبنان، حيث استطعنا من خلال علاقاتنا مع المجتمع الدولي من وضع لبنان على الخريطة الدولية بعضوية لبنان في طريق للنبيذ الى جانب الطريق الروماني القديم، ولبنان سيكون مرشح للاستضافة عام 2024، والمسؤولون الكبار يستطيعون خلق الفرص بأيام الشدة".
وشدد على "تشجيع السياحة الريفية الترفيهية والدينية وبيوت الضيافة"، موضحا أن "بعد اسبوعين سيكون هناك انتخابات لنقابة بيوت الضيافة، ودير الأحمر حجزت عضويتها في المجلس التنفيذي لبيوت الضيافة".