رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أن "المرشح الذي يتداول بإسمه، هو مرشح مناورة مهمته مواجهة ترشيح من دعمناه وإسقاطه"، داعياً الفريق الآخر الى "التوقف عن هدر الوقت واطالة زمن الاستحقاق".
وعبّر خلال افتتاحه مستوصفاً صحيّا للهيئة الصحية الإسلامية واتحاد بلديات جبل الريحان في بلدة الريحان، عن أسفه لـ"وجود أصوات ترتفع لترشح مثل هؤلاء ليصلوا الى قصر بعبدا"، مشيراً إلى أننا "نريد تفاهما وطنيا وشراكة حقيقية تحفظ البلد الذي نحرص عليه لا مرشحي بدل ضائع، في حين أن التعليمات الخارجية كانت توجه البعض في لبنان الذين يملكون الوقاحة اللازمة للتصريح علناً برفضهم وصول مرشح للمانعة، في مقابل رضاهم بوصول ممثل الخضوع والاذعان والاستسلام".
ورأى رعد أن "من لا يريد ممثلا للممانعة، هو نفسه يقول لنا "لنا جمهوريتنا ولكم جمهوريتكم" ويريد تقسيم البلد"، مشددا على اننا "نفخر بانتمائنا إلى خيار وطني مقاوم يحفظ العباد والبلاد ولن نبدّل، واننا نريد لبلدنا ان يستقر ولن يستقر الا اذا انتُخب رئيس للجمهورية يحاكي تطلعاته"، داعيا من "أخطأ التقدير للتفاهم وانجاز هذا الاستحقاق".
ولفت الى ان "الازمة الاقتصادية التي ضغطت على اللبنانيين كان هؤلاء بعض المستخدمين فيها والمروجين لها، وبالتالي كيف يريدون اليوم من الشعب ام يعول على خدماتهم فيما بعد". ولفت الى أن "كل عملهم هو التآمر على المقاومة، والشعار الذي طرحوه هو اسقاط سلاح المقاومة والتحريض عليها، والاجتماعات التي يعقدونها تأتي في هذا السياق فيما تتعاطى المقاومة ببرودة اعصاب لانها تعرف ان هؤلاء يريدون سرابا وهم واهمون ولا يعرفون الوقائع، فالمقاومة أكبر منهم واقوى منهم ومن كل من ورائهم، وهم لا يستطيعون ان يلغوا خيار المقاومة".
واعتبر ان "بامتلاكنا سرّ الانتصار، لن يستطيع احد في العالم ان يثني عزمنا عن المضي رغم كل الدعاية والتضليل والتسويق والمناهج التربوية، ورغم السياسات في منطقتنا التي كانت تأمر بالتآمر علينا، والتي لازال البعض ينتهجها من اجل اضعاف ارادة المقاومة لدى شعبنا".