زار وفد قيادي من الحزب السوري القومي الاجتماعي أحد المواقع العسكرية التابعة لنسور الزوبعة في الجنوب، وذلك على مسافة صفر من فلسطين. أتت الزيارة في اطارٍ تفقّدي للوحدات المقاتلة في الحزب، والتي أعادتها القيادة إلى الميدان منذ فترة ضمن إطار عودة الحزب إلى مكانه الطبيعي في ساح الجهاد.
وشدد رئيس الحزب على أن "الهدف والبوصلة هما دوماً تحرير فلسطين من هذا العدو الغاشم"، مؤكدا أنه "يجب التمسك بالمقاومة والدفاع عنها في كل المحافل، خصوصاً في وجه الحملات السياسية التي تستهدفها، لأن كل ما ننعم به من أمن وأمان هو بفضل تضحيات المقاومة بتنوّع فصائلها".
من جانبه أشاد عميد الدفاع في الحزب زياد معلوف، بـ"انضباط المقاتلين السوريين القوميين الاجتماعيين، وبإيمانهم بدورهم في المقاومة النابع من عقيدتهم، كما أعاد التذكير بأن نسور الزوبعة والمقاومة الاسلامية هما جسدٌ واحد ومشروع واحد في مواجهة العدو".
هذا وجال الوفد القيادي على عدد من مواقع المقاومة الاسلامية، واستمع من أحد ضباطها إلى شرح مفصل عن تموضع العدو الإسرائيلي ومواقعه العسكرية عند الحافة الأمامية، خصوصاً مقرات القيادة والسيطرة، بالإضافة إلى الألوية والفرق المتواجدة في هذه المواقع ومهامها، إلى جانب التجهيزات العسكرية والفنية ودورها في التنصت والمراقبة وإدارة النار وتوجيهها، كذلك إطّلع الوفد من الضابط في المقاومة الإسلامية على بعض الإجراءات الدفاعية التي يقوم بها العدو الإسرائيلي نتيجة تهديدات المقاومة، وكيف تحولت مهام العدو العسكرية من هجومية إلى دفاعية.