اعتبر صاحب مشروع جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش، أن "باريس تراجعت نهائياً عن دعم رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بعد اتفاق القوى المسيحية فيما بينها على رفضه والاتفاق على مرشح آخر، والذي اكده البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال زيارته لفرنسا ولقائه بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون".
ولفت الى ان "المطلوب من المرشح جهاد أزعور الآن أن يعلن عن برنامج سياسي واقتصادي واضح ومفصل قبل 15 حزيران، يشرح فيه مشروعه الإصلاحي وكيفية انقاذ لبنان واعادة أموال المودعين، محاربة الفساد والبطالة وملاحقة الفاسدين ومحاكمتهم وتسليم المطلوبين للعدالة الدولية. وكذلك رؤيته لعلاقات لبنان الخارجية مع محيطه العربي والخليجي وسوريا، وترسيم الحدود والثروة النفطية والغازية. وكذلك فصل القضاء عن السلطة التنفيذية والسياسية.
وتمنى حرفوش على أزعور، أن "يتعهد بعدم السماح للمقربين منه وافراد عائلته بالاثراء غير المشروع إن أصبح رئيساً، وان ينشر كل المعلومات المتعلقة بثروته الشخصية وزوجته واولاده وأشقائه لكي نستطيع ان نقارن هذه الثروة خلال فترة رئاسته وبعدها".
في سياق منفصل، رأى أن "على لبنان أن يرفع الحصانة الدبلوماسية عن السفير اللبناني في باريس رامي عدوان ليتسنى له الدفاع عن نفسه امام القضاء الفرنسي العادل ويبرئ نفسه إن كان بريئاً او ليتم محاكمته إن كان مذنبًا بالجرائم الشنيعة والكريهة التي اتهمته بها من أقرب المساعدات له، خصوصًا انه وكما يبدو، فهناك تفاصيل خطيرة أُخرى وكثيرة لم يتم الاعلان عنها، وذلك للحفاظ على سمعة لبنان العالمية واللبنانيين والتي تسوء يوم بعد يوم، ولانه وبحسب المعلومات التي تسربت، وباعترافه، حوّل مبني سفارة لبنان بباريس الى مسرح جريمة اباحية والتعنيف على الموظفات وترهيبهن بدلاً من الحفاظ على حرمة المكان"، موضحا انه "اذا تم تهريب عدوان الى بيروت، فسوف يصبح لبنان ينظر الجميع ملاذ مليئ بالهاربين من وجه العدالة الدولية الحرة".