أكّد عضو كتلة "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير، أن "موقف الكتلة موحّد بكل المحطات، ولا سيما في الملف الرئاسي"، مشيرًا إلى أن "التغيير الوحيد في الملف الرئاسي هو الدعوة إلى جلسة انتخابية"، لافتًا إلى أن "النتائج ستبقى على ما هي عليه مع الانقسام العامودي الذي ظهر مؤخرًا ومع عدم الاحتكام إلى لغة التوافق والحوار".
واعتبر الخير لصوت لبنان، أن "على كل مرشّح أن يسعى ليكون مرشحًا توفقيًا للوصول إلى سدّة الرئاسة"، لافتًا إلى "امكانية الالتقاء على اسم ثالث توافقي، يتوافق من خلاله اللبنانيون على مرشح للرئاسة قادر على الحصول على تأييد أكثرية الكتل النيابية".
وعبّر عن "التزام كتلة الاعتدال الوطني بحضور الجلسات وعدم التعطيل من منطلق وطني، وليس طائفي ومن منطلق الواجب الدستوري الذي قد يقتدي عقد جلسات متتالية، مع الحرص على عدم الدخول بالاصطفافات"، مؤكّدًا أن "السُنّة يلعبون دورًا وطنيًا بامتياز في البحث عن نقطة التقاء مشتركة بين الجميع، خوفًا على البلد وحرصًا على المؤسسات وبهدف إنهاء هذا الشغور في سدّة الرئاسة".