أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الى أن "رد فعل دول الغرب الجماعي على حادث محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، كان متوقعا تماما. إنه يعكس رغبة لا حدود لها لإلقاء اللوم على روسيا في كل ما يحدث، بغض النظر عما إذا كان يحدث بالفعل أو أنه من نسج الخيال".
ولفتت إلى أن "الحملة الإعلامية التي تتهم موسكو بشن هجوم على محطة كاخوفسكايا، أصبحت جزءا من الحرب الإعلامية الغربية ضد روسيا، والتي تهدف إلى زيادة تمويل كييف". ورأت أن "هذا جزء من الحرب الإعلامية والنفسية، يتمثل في المحاولات التي لا تتوقف لربط كل ما يحدث داخل بلدانهم وخارجها ببلادنا، من أجل إبقاء السكان (في الدول الغربية) على الموقف الهستيري من روسيا والتطورات حولها".
واعتبر انه "يتعين عليهم تخصيص مبالغ ضخمة من المال لأوكرانيا، فمن الضروري توضيح سبب تخصيص هذه المبالغ للسكان". وأكدت أن "حادث محطة كاخوفسكايا يجب أن يصبح جزءا من تحقيق دولي".
وأدى قصفت محطة كاخوفسكايا إلى تدمير الجزء العلوي منها، بما في ذلك صمامات التصريف، فجر الثلاثاء وبدأت المياه تتدفق بشكل غير منظم متسببة في حدوث فيضانات كارثية.