رأى النائب اديب عبد المسيح، أن "خلاصة مواجهة الأربعاء في أن لا يعطل فريق الممانعة النصاب في الجلسة الثانية"، مشيرًا إلى أن "الاصوات في الجلسة الاولى غير الجلسة الثانية، فتمسّك الثنائي بمقولة "سليمان او لا احد" سيؤدي حتمًا إلى تعطيل الجلسة الثانية كما حصل في الجلسات الـ 12 السابقة"، مؤكّدًا تجاوز المرشح جهاد أزعور الـ 70 صوتًا في حال تحقق نصاب الجلسة الثانية".
واعتبر في حديث لـ"صوت لبنان"، أن "الوصول إلى مرشح ثالث كان المطلب الأساسي من اول جلسة تم فتحها، مع المطالبة بعقد الجلسات المتتالية التي نص عليها الدستور والمواد المتعلقة بانتخاب رئيس الجمهورية، بهدف الوصول إلى التوافق من خلال الحوار تحت قبة البرلمان ومن قبل جميع الاطراف لإتمام العملية الديمقراطية"، متمنيًا على رئيس مجلس النواب نبيه بري وعلى الثنائي الشيعي، "عدم تعطيل الجلسة حتى لا تسقط الديمقراطية وروحية الدستور، وللذهاب الى جلسة ثانية تنتهي بانتخاب الرئيس".
وأوضح عبد المسيح، أن "لا تأثير لتغيير الموقف الفرنسي، فالموقفين الفرنسي والسعودي باتا متلاصقين من دون أي تأثير على العملية الانتخابية الداخلية"، مشيرا إلى أن "الحظوظ بانتخاب الرئيس في الجلسة المقبلة تصل إلى 60% مع 40% لعدم انتخابه".