تحدث رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط، خلال ندوة بعنوان "رؤية الميدل إيست الاقتصادية" التي نظمتها جمعية "متخرجي المقاصد الإسلامية" في بيروت، عن "أبرز المحطات التي مرت بها الشركة منذ تسلمه رئاسة مجلس إدارتها في 1998، وكيف انتقلت من تسجيل الخسائر إلى أن احتلت مقاما رفيعا بين شركات الطيران في المنطقة".
وأشار الى "التدخلات السياسية طيلة الأعوام الماضية، التي تهدف إلى إقصائه من رئاسة مجلس الإدارة والإدارة العامة للشركة، تحت حجج أن الشركة ملك عام، لكنها ليست ملكا عاما، بل شركة تجارية يساهم فيها مصرف لبنان"، مؤكدا أن "الشركة مستمرة أمام التحديات، وتحقق أرباحا".
وركّز الحوت على أن "الحملات السياسية التي يتعرض والشركة لها، تهدف إلى وضع بعض الجهات السياسية يدها عليها في إطار ما سماه بتقاسم الجبنة"، مشددا على ان "هذا الأمر لن يحصل، طالما أنه على رأس إدارة الشركة. ولن يقبل بفصل رئاسة مجلس الإدارة عن المدير العام".
وكشف عن أن "الفضل في استمرار عمل مطار بيروت الدولي، رغم الأزمة الاقتصادية الضاغطة وانقطاع الكهرباء شبه المستمر، يعود إلى شركة طيران الشرق الأوسط، التي تساهم في قسم من أرباحها في تشغيل المطار بالمقومات اللازمة كي لا يخرج عن الخدمة؛ ما لذلك من آثار سلبية على الاقتصاد اللبناني بشكل عام".
وتناول "مرحلة الإقفال العام لمواجهة وباء كورونا"، معتبرا أن "قرار الحكومة يومذاك بإقفال المطار لم يكن في محله، إذ إن دولا كبرى لم تستطع كبح جماح الجائحة، وأخرى لم تقفل مطاراتها مثل دولة الإمارات وتركيا وغيرها"، موضحا أن "إقفال المطار تسبب بخسائر للشركة، إلا أن إدارتها استطاعت تعويضها".
في هذا السياق، لفت إلى أن "الموسم السياحي الحالي سيكون واعدا، نظرا إلى ارتفاع نسبة الحجوزات الجوية والفندقية بشكل لافت عن العام الماضي". وحيّا "القوى الأمنية والجيش على سرعة التحرك لتحرير المواطن السعودي مشاري المطيري، الذي اختطف قبل أسبوعين في بيروت".