إستنكرت دائرة ​راشيا​ و​البقاع الغربي​ في "​الحزب الديمقراطي اللبناني​" الإشكال الذي حصل في المنطقة يوم أمس، وأكدت في بيان أنه "لطالما على مر التاريخ كنا نتميز بالوحدة والألفة والمحبة بين أبناء قضاء راشيا رغم كل الأحداث المأساوية التي مرت على لبنان، وكانت المنطقة مثالاً للعيش الواحد والسلم الأهلي، وكلنا ثقة بحكمة العقلاء والمرجعيات الدينية التي تعمل دوماً للحفاظ على هذه الصورة المميزة للقضاء وأهله".

وأشارت إلى أن "هذا الإشكال الذي حصل هو إشكالاً فردياً ولا يجب أن يعكر الجو العام، ونضع ثقتنا بالأجهزة الأمنية للتدخل ومنع حصول أية إشكالاتٍ مقبلة كما نضع ثقتنا بالمرجعيات الدينية والعقلاء لنبذ أي نوعٍ من الخلافات وتحكيم لغة العقل والحوار".

وتمنت "من أهالي المنطقة المعروفين بمحبتهم وألفتهم للتعاون والتماسك يداً بيدٍ والتسامح خصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها ويكفي أهلنا ما يعانونه من ترددات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي أهلكتهم".