أعلنت سلطات بيلاروس، أنها بحثت في "التهديدات والتحديات على حدود بلادها المتاخمة لأوكرانيا وبولندا مع مجموعة فاغنر، التي انتقلت إلى المنفى بعد انقلابها الذي أُجهض في روسيا".
والتقى وزير الداخلية البيلاروسي إيفان كوبراكوف قادة في مجموعة فاغنر في مركز تدريب وبلور معهم "خطة عمل واضحة" لتدريب قوات مينسك.
وأشار بيان لوزارة الداخلية، الى إنه "بالنظر إلى الوضع الصعب بالقرب من حدود الجمهورية، من الأهمية بمكان أن نكون مستعدين للرد على التحديات والتهديدات المحتملة".
وبيلاروس حليفة موسكو، غير منخرطة بشكل مباشر في النزاع الدائر في أوكرانيا، لكن الجيش الروسي استخدم أراضيها ومطاراتها قواعد خلفية لمهاجمة كييف في العام 2022.
في نهاية حزيران أمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنشر تعزيزات عند الحدود مع بيلاروس بعد الإعلان عن انتقال فاغنر إلى هذا البلد.