أكدَ زبائن سبينيس مرَة جديدة حبّهم للعطاء وأثبتوا أنّ روح التضامن وحدها قادرة على إحداث تأثير إيجابي في المجتمع، وتجلّى ذلك بالمشاركة الكبيرة في حملة "أبطال بحياتن" التي أطلقتها سبينيس دعماً لمركز سرطان الأطفال في مختلف فروعها لمدَة 20 يوماً لتحقّق نجاحاً كبيراً وتحصد أكثر من 9 مليار ليرة لبنانية. وتسلّم مسؤولو المركز المبلغ من سبينيس خلال زيارة قاموا بها مع الرياضيين، تخللتها نشاطات مسلية للأطفال زرعت البهجة في قلوبهم.
لم يبخل اللبنانيون يوماً عن تلبية نداء الواجب الإنساني، إذ لقيت هذه الحملة إقبالاً واسعاً من غالبية الزبائن الذين تبرعوا على الصناديق كلّ حسب قدرته إنطلاقاً من رغبتهم المطلقة في إحداث فرق في حياة أطفال المركز والوقوف إلى جانبهم في رحلة العلاج. كما لقيت دعما ًكبيراً من قبل المؤثرين والناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي، الذين ساندوا هذه الرسالة الإنسانية وشجعوا المواطنين على التبرع عبر إعادة نشر الفيديو الدعائي المؤثر المعدَ خصَيصاً للحملة والذي شارك فيه عدد من الرياضيين وبعض أطفال المركز.
وتسلَمت عضو مجلس إدارة الإتحاد الدولي لمكافحة السرطان ومدير عام مركز سرطان الأطفال في لبنان السيدة هناء الشعار شعيب المبلغ متوجهة بالشكر إلى جميع القيَمين على هذه الحملة والمشاركين فيها وتحدثت قائلة: " لقد كنا على تمام الثقة بأنّ أصحاب الأيادي البيضاء سيلبون الدعوة هذه المرة أيضاً رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، لأنّ حبّ العطاء يتخطى كافة الحواجز ورؤية البسمة على وجوه أطفالنا تدخل في صلب أهداف اللبنانيين. وأضافت: "جزيل الإمتنان والشكر لسبينيس على دعمها الدائم والمستمر لرسالة مركز سرطان الأطفال وعلى جهودها المتواصلة لتأمين مستقبل أفضل لهم ونتطلّع للتعاون في حملات جديدة تزرع الأمل في قلوب أطفالنا".
من جهته، تحدث الرئيس التنفيذي للتسويق في سبينيس رالف القاعي قائلاً: "ستبقى أيادينا ممدودة لدعم رسالة مركز سرطان الأطفال ونجدّد التزامنا تجاه المجتمع من خلال إطلاق مبادرات إنسانية مماثلة إنطلاقاً من مسؤوليتنا الإجتماعية". وأضاف: "نحيي المتسوّقين ونشكرهم على ثقتهم الدائمة بالحملات التي نطلقها وروح الانسانية التي لا تثنيهم عن تلبية النداء والمشاركة في كلّ مرة".
تضاف هذه الحملة إلى سلسلة الحملات التي تعنى بالمسؤولية الاجتماعية التي تطلقها سبينيس باستمرار لدعم المجتمع وهذه المرة أطفال مركز سرطان الأطفال في مسيرتهم نحو غد أفضل مفعم بالصحة والأمل.