افاد مراسل النشرة في صيدا، ان الهدوء الحذر يسود مخيم عين الحلوة منذ ساعات الصباح، في أعقاب تجدد الاشتباك فجرا، بين فتح وناشطين اسلاميين في منطقتي الصفصاف والبركسات في الشارع الفوقاني، حيث سمعت أصوات اصوات قذائف "أر بي جي" ورشقات نارية بقيت متقطعة بين الحين والآخر.
وأبلغت أوساط فلسطينية "النشرة"، أن ممثلي "هيئة العمل المشترك" يعقدون اجتماعا طارئا الان في مركز "النور" الاسلامي في الشارع التحتاني للمخيم، بمشاركة قائد القوة المشتركة اللواء محمود العجوري، لبحث سبل عودة الهدوء والحياة الى طبيعتها، وسط مساعي تتمحور باتجاهين الأول: ادانة محاولة اغتيال الناشط الاسلامي محمود "أبو قتادة، وتشييع الضحية عبد فرهود خارج المخيم تفاديا لاي توتير جديد، والثاني المطالبة بتسليم مطلق النار إلى السلطات اللبنانية للتحقيق معه ولينال عقابه.
هذا وارتفع عددالجرحى الى خمسة بعدما أدى رصاص القنص الذي شهده المخيم صباحا لإصابة السوري "ق ح" (مواليد 2004) برصاصة طائشة في رقبته اثناء تواجده في شارع دلاعة في مدينة صيدا وأفيد ان حالته مستقرة.
وكان اشتباك وقع ليل امس وأسفر عن سقوط قتيل هو عبد فرهود وثلاثة جرحى بينهم طفلتين نقلا الى مستشفى الراعي في صيدا للمعالجة بعد استهداف ناشط اسلامي محمود ابو قتادة عند مفرق سوق الخضار حيث اصيب ووضع مستقر.