كشفت أوساط سنيّة رفيعة المستوى التقت السّفير السّعودي في لبنان وليد بخاري، في اليومين الماضيين وبعيدًا من الإعلام، لصحيفة "الديار"، أنّ "بخاري أبلغها أنّ القرار السّعودي والخليجي "عنوانه العريض" مخيم عين الحلوة، ولكن كلّ الوضع اللبناني يحتاج الى إعادة قراءة وتمعن لأخذ الخطوات المناسبة، وخصوصاً ان السلطة الحاكمة في لبنان والقائمين عليها لا يريدون اية حلول، ولا يُقدمون على اية خطوات تشجع السعوديين والخليجيين والعرب والعالم لمساعدتهم؛ ومساعدة الشعب اللبناني المغلوب على امره بسببهم".
وأكّدت "أنها سمعت تأكيدات من بخاري، ان لا تبعات جديدة اقله في المدى المنظور، لقرار الدول الخليجية السبع بتحذير رعاياها من المجيء الى لبنان"، مشدّدةً على أن "القرار السعودي بتجميد الوضع اللبناني، انعكس بشكل سلبي على الطائفة السنية، التي تعاني بدروها من مطبات كثيرة، اذ فهم بعض الاقطاب السنة ان القرار السعودي يعني الانكفاء و"ضبضبة" الحراك السني الى حدوده الدنيا، والقيام بـ"hold " حتى إشعار آخر".
وعلى المستوى السني ايضاً، ذكرت الأوساط نفسها أنّ "رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري استدعى "الأحمدَين" اي الامين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري ورئيس جمعية "بيروت للتنمية" أحمد هاشمية، منذ 3 اسابيع الى الامارات، لتنبيهما بضرورة وقف الخلاف والتنسيق سوياً وابقاء التنافس لمصلحة تيار "المستقبل" والخدمات لاهالي بيروت وجماهير "المستقبل" في المناطق. وخصوصاً مع كثرة الشكاوي من "التيار الازرق" وجماهيره وكوادره للحريري؛ وامتعاضهم من خلاف "الاحمدين" وانعكاسه السلبي عليهم".