على الرغم من أنه لم تمر إلا أيام قليلة على حادثة إصابة الطفلة نايا برصاصة طائشة، في جريمة هزت الرأي العام اللبناني، عاش المواطنون في المناطق المحيطة بالضاحية الجنوبية، في الساعات الماضية، حالة من الرعب بسبب كثافة إطلاق النار الذي حصل خلال مراسم تشييع أحمد قصاص، الذي قتل يوم أمس خلال حادثة الكحالة، حيث وصل الرصاص الناتج عن ذلك إلى منطقتي الحازمية وجسر الباشا.
هذه الظاهرة، التي تعبر عن تهور إجرامي بات من الضروري وضع حد لها، من خلال ملاحقة من يقدمون على ذلك وإنزال عقوبات مشددة بحقهم.