ذكرت وكالة "بلومبرغ"، أنّ "دول الأسواق النّاشئة الكبرى تستعدّ لدعوة ​السعودية​، أكبر مصدّر للنّفط في العالم، والعديد من الدول الأخرى، للانضمام إلى تكتلها؛ في مسعى لتوسيع نفوذها العالمي".

وأوضحت نقلًا عن مصادر، أنّ "زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا اتّفقوا على توسيع مجموعة "​بريكس​"، في قمّة عُقدت هذا الأسبوع في جوهانسبرغ، وسيكون التوسّع الأوّل منذ عام 2010"، مشيرةً إلى أنّه "تمّت دعوة ​مصر​ أيضًا للانضمام، إلى جانب دول أخرى في الشّرق الأوسط، على الرغم من أنّ القائمة كانت لا تزال قيد المناقشة في وقت متأخر من يوم الأربعاء".

ولم تعلن السعودية ومصر علنًا موقفهما بشأن إمكانيّة الانضمام إلى "بريكس"، على الرّغم من أنّ الرياض أرسلت وفدًا إلى الاجتماع.

وكانت أكثر من 20 دولة من الجنوب العالمي، طلبت رسميًّا الانضمام قبل القمّة.

يُذكر أنّ وزيرة الخارجيّة في جنوب أفريقيا ناليدي باندور، قد أعلنت أمس، أنّ مجموعة "بريكس" الّتي تتألّف من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، اعتمدت وثيقةً تحدّد الأدلّة الاسترشاديّة والمبادئ الخاصّة بتوسيع المجموعة"، مبيّنةً "أنّنا اتّفقنا على مسألة التوسّع".

ستشكّل مجموعة "بريكس" الموسّعة، بما في ذلك السعودية وإندونيسيا، 44% من الاقتصاد العالمي بحلول عام 2040، وهو ما يفوق حصّة النّاتج المحلّي الإجمالي المتوقّعة لمجموعة السّبع البالغة 21%، كما توقّعت "بلومبرغ إيكونوميكس".