أشار النّائب أمل أبو زيد، إلى أنّ "اليوم 24 آب، يبدأ الحفر في البلوك الرقم 9 لاستكشاف ثروة لبنان من النفط والغاز. إنّها صفحة مضيئة في تاريخ هذا البلد، وكم كنّا نتمنّى ألّا تقلع الهيليكوبتر إلى منصّة الحفر إلّا ورئيس الجمهوريّة في مقدّمتها، ومعه رئيسي المجلس والحكومة".
وأكّد، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ "دور رئاسة الجمهورية في عهد رئيس الجمهوريّة السّابق ميشال عون كان حاسمًا في عمليّة ترسيم الحدود البحرية، وفي وضع مرسومَي النفط والغاز على طاولة أول جلسة لمجلس الوزراء في عهده، بعدما حاول كثيرون تغييب جهد وزير الطّاقة آنذاك جبران باسيل؛ وعرقلة عمله ومنع التّلزيم في خلال تولّيه المسؤوليّة".
وشدّد أبو زيد على أنّ "الأهمّ يبقى عدم استباحة مَن في السّلطة موارد لبنان البحريّة، بعدما استباحوا موارده البرّيّة وودائع اللّبنانيّين في المصارف".