أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقـات العامة، أنّ "بتاريخ 09/08/2023، أقدم ثلاثة أشخاص مجهولي الهويّة على خطف المدعو: "م. ي." (مواليد عام 1999، سوري) بقوّة السّلاح من داخل منزله في محلّة رأس النبع- بيروت، واقتادوه الى جهة مجهولة"، مبيّنةً أنّ "لاحقًا، ورد اتّصال على هاتف زوجته، طالبها فيه الخاطفون بفدية ماليّة قيمتها 70 ألف دولار أميركي، مقابل إطلاق سراح زوجها".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "بنتيجة المتابعة، تمكّنت شعبة المعلومات من تحديد السّيّارة المستخدَمة في عمليّة الخطف، وهي رباعيّة الدّفع نوع "GMC" لون أسود من دون لوحات. كما تمكّنت من تحديد هويّات الخاطفين، وهم اللّبنانيّون: "م. ج." (مواليد عام 1997، لبناني)، "ج. س." (مواليد عام 2001، لبناني) و"ف. م." (مواليد عام 1999، لبناني) من أصحاب السّوابق بجرائم حيازة أسلحة وذخائر حربية ومخدّرات".
وكشفت المديريّة أنّ "بتاريخ 13/08/2023، تمكّن المخطوف من الفرار من خاطفيه من محلّة طريق المطار. وبتاريخ 14/08/2023، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريّات من الشّعبة من توقيف الأوّل والثّاني في محلّة عين المريسة، على متن سيّارة نوع "رانج روفر" لون أسود -تمّ ضبطها في أثناء محاولة خطف الضحيّة للمرّة الثّانية، كما تمّ توقيف الثّالث في محلّة بئر حسن".
وذكرت أنّ "بالتّزامن، أوقفت دوريّات الشّعبة متورطين آخرين فى منطقتَي مار الياس وبئر حسن، وهم كلٌّ من: "ع. س." (مواليد عام 2001، لبناني)، "ا. س." (مواليد عام 2003، لبناني) و"م. س." (مواليد عام 2006، لبناني)"، لافتةً إلى أنّ "باستماع إفادة (م. ي.)، صرّح أنّ الثّلاثة الأوائل قاموا باختطافه من داخل منزله في رأس النّبع، واقتادوه الى البقاع ومن ثمّ إلى بئر حسن، حيث تمكّن من الفرار منهم في أثناء نقله إلى محلّة طريق المطار".
كما أضافت أنّ "بالتّحقيق مع الثّلاثة الأوائل، اعترفوا بما نُسب إليهم لجهة قيامهم بخطف (م. ي.) من داخل منزله بقوّة السّلاح، بهدف طلب فدية ماليّة، كما اعترفوا أنّ الموقوفين البقيّة راقبوا الضّحية في المحاولة الثّانية لخطفه، وتواصلوا معهم وأخبروهم عن تحرّكاته، إلى حين حضورهم لتنفيذ عمليّة الخطف؛ إلّا أنّ عمليّة توقيفهم حالت دون تنفيذها للمرّة الثّانية".
وأفادت المديريّة بأنّ "باقي الموقوفين اعترفوا بما نُسب إليهم، وأنّهم قاموا بمراقبة وتتبّع تحرّكات (م. ي.) من محلّة "الزيتونة" إلى محلّة عين المريسة، وبعد وصول الخاطفين إلى المكان غادروا إلى منازلهم"، مبيّنةً أنّه "تمّ حجز الآليّات المستخدَمة في عمليّتَي الخطف ومحاولة الخطف، وأُجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين وأودعوا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص".