أشار الوزير المالي المسؤول عن اتفاق السّلام الكولونيل إسماعيل واغو، إلى أنّه يريد "دعوة" الموقّعين على الاتفاق إلى "العودة إلى طاولة المفاوضات"، وسط مخاوف من تجدّد الأعمال العدائيّة بعد انسحاب قوّة حفظ السّلام التّابعة للأمم المتحدة. وأكّد أنّ "الحكومة لا تزال ملتزمة بالاتفاق"، وأيضًا بوقف إطلاق النّار الّذي تمّ التّوصّل إليه العام السّابق.
واتفاق السّلام الّذي تمّ توقيعه عام 2015، أو ما يُسمّى "اتفاق الجزائر" بين الحكومة الماليّة وتنسيقيّة حركات "أزواد"، وهو تحالف يضمّ جماعات تطالب بالاستقلال والحكم الذّاتي، يبدو على وشك الانهيار.
يُذكر أنّ منذ أشهر، يتصاعد التّوتّر في مالي، حيث اتّهمت تنسيقيّة حركات "أزواد" أمس الإثنين، مقاتلات الجيش بقصف مواقعها في منطقة كيدال دون وقوع أضرار.
وأعلن الجيش المالي لاحقًا، "أنّه استهدف مجموعة من الجماعات الإرهابيّة المسلّحة"، و"حيّد" عددًا من مقاتليها.