أعلن وزير الخارجيّة المجريّة بيتر سيارتو، أنّ "الحكومة المجرية نفّذت منذ مدّة طويلة، "واجب البيت" الّذي كان لديها في ما يتعلّق بطلب السويد لعضويّة "حلف شمال الأطلسي" (الناتو)، وقد أحالت الوثيقة بشأن المصادقة على طلب السويد إلى البرلمان، وخلال الدّورة العامّة الّتي ستبدأ في الخريف، قد يتّخذ القرار عندما يجري التّصويت على هذا الموضوع".
وأشار، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "حتّى الآن، لم تتسنَّ تسوية الخلافات مع ستوكهولم"، معبّرًا عن أسفه لتحول بودابست إلى "ضحيّة للخطاب السّياسي الدّولي، الّذي يُستخدم للتّدخّل في الحياة السّياسيّة الدّاخليّة للمجر".
وأكّد سيارتو أنّ المجر لن تعرقل انضمام السويد إلى "الناتو"، وتجري مشاورات مستمرّة مع تركيا حول هذه المسألة، لافتًا إلى أنّ "المجر على اعتبارها حليفا لتركيا في "الناتو"، تأخذ بالاعتبار موقف تركيا ومصالحها، لأنّ التّحالف العسكري الدّفاعي يجب أن يكون مبنيًّا على الثّقة".
يُذكر أنّ السويد وفنلندا قدّمتا الطلب للحصول على العضويّة في حلف "الناتو" في أيّار 2022، على خلفيّة الحرب في أوكرانيا.